منهجية اعداد خارطة طريق النزاهة

اعتمدت المنهجية على مراجعة التزامات المملكة الأردنية الهاشمية في مجموعة من الوثائق الوطنية والدولية المعنية بالنزاهة والحكم الرشيد، ومن أبرز هذه الوثائق:

  • الدستور الأردني

  • الورقة النقاشية السادسة: سيادة القانون أساس الدولة المدنية

  • اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة 2003

  • الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010

  • التزامات الأردن في قمة لندن لمكافحة الفساد 2016

  • مبادرة شراكة الحكومات الشفافة لسنة 2011

  • اتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – اتفاقية متعددة الأطراف لتنفيذ إجراءات متعلقة باتفاقية الضرائب لمنع تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح

  • مؤشر مدركات الفساد الخاص بمنظمة الشفافية الدولية

  • قانون النزاهة ومكافحة الفساد رقم (13) لسنة 2016

  • مؤشر النزاهة الوطني (معايير النزاهة الوطنية في القطاع العام)

  • الاستراتيجية الوطنية (المحدثة) للنزاهة ومكافحة الفساد 2020 -2025

  • الهدف 16 من اهداف التنمية المستدامة

عند المراجعة الأولى، تبين وجود 147 التزام تم تصنيفها تحت 31 محور كالتالي :

  • إرساء ركائز الحوكمة الرشيدة

  • المساواة وإدماج النوع الاجتماعي.

  • الحقوق والحريات العامة والانتخاب.

  • الفصل بين السلطات

  • جهاز مكافحة الفساد وتمكينه وتدريبه.

  • الرقابة المالية على الأموال

  • الحكم الرشيد وتدابير الوقاية في الوظيفة العامة

  • التشاور والمشاركة

  • المشتريات الحكومية

  • الحق بالحصول على المعلومات بما في ذلك الإفصاح الاستباقي

  • تحسين الخدمات بما فيها الخدمات الإلكترونية وتسهيل الوصول لها

  • التظلم

  • استقلال القضاء وفعاليته وتعزيز الثقة به وضمانات التقاضي

  • نزاهة القطاع الخاص ومنع تضارب المصالح وتعزيز المعايير المحاسبية

  • تدابير ضريبية

  • تدابير المؤسسات المالية لمحاربة غسل الأموال والكشف عن الملكية النفعية

  • التوعية بمخاطر الفساد والتدريب

  • تجريم ممارسات الفساد

  • الملاحقة والمحاكمة للجميع وخصوصية ملاحقة جرائم الفساد وتدابيرها الاستثنائية

  • المشتريات الحكومية

  • التجميد والحجز والمصادرة

  • حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا

  • حق المتضرر بالتعويض

  • التعاون من قبل المتهمين ومرتكبي الفساد مع سلطات إنفاذ القوانين

  • التعاون الداخلي مع السلطات والمؤسسات المالية

  • التحقيقات المشتركة

  • تسليم المجرمين

  • المساعدة القضائية والتقنية الدولية وتبادل المعلومات

  • استرداد الموجودات والعائدات الجرمية

  • إشهار الذمة المالية

  • التنمية المستدامة

  • التجميد والحجز والمصادرة

  • إنفاذ الاتفاقية الدولي

المعايير التي تم اعتمادها بهدف تقليص عدد (المجالات المواضعية) المحاور، ومن ابرز هذه المعايير:

  • معيار تكرار كل مجال مواضيعي في هذه الوثائق

  • معيار التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن

  • معيار اهتمام واستعداد الأطراف الحكومية ذات الصلة للمشاركة في التنفيذ

  • معيار استبعاد المواضيع العامة وغير القابلة للقياس بصيغتها التي وردت في الوثائق

  • معيار استبعاد المواضيع المتداخلة مع اجهزة اخرى مثل المركز الوطني لحقوق الانسان والمجلس القضائي او المواضيع التخصصية مثل التدابير الضريبية

  • الصلاحيات الممنوحة لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد بموجب القانون رقم 13 لسنة 2016.

بعد مجموعة من المشاورات والاجتماعات فيما بيننا وبين الشريك الاستراتيجي للمشروع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ، جاء القرار باعتماد 4 محاور (مجالات مواضيعية)، وهي: المشتريات الحكومية، تحسين الخدمات الحكومية الالكترونية، حق الحصول على المعلومات ، والتظلم والمساءلة، وذلك للأسباب التالية:

أولا المشتريات الحكومية

هناك تكرار للالتزامات المتعلقة بالمشتريات الحكومية في الوثائق الوطنية والدولية التي تمت مراجعته؛ إذ تكررت 12 مرة  في كل من: الدستور، وقانون هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، ومعايير النزاهة الوطنية، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والاتفاقية العربية، ومؤشر مدركات الفساد، ومؤشر سيادة القانون ومؤشر التحولات الصادر عن – Bertelsmann- وغيرها من الوثائق. حيث تسهم المشتريات الحكومية في تعزيز مبدأ العدالة والمساواة من خلال ضمان تنافس متساوٍ بين مزودي الخدمات، والحد من التلاعب بالمال العام عبر إجراءات شفافة ومراقبة فعالة.

ثانيا: حق الحصول على المعلومات

تكرر هذا المجال  الموضوعي 9 مرات في الوثائق الوطنية والدولية التي تم مراجعتها، كما أكد على أهمية هذا الحق جلالة الملك عبدالله الثاني في  خطابه في شهر آب 2023 عندما وجه الحكومة لإعادة النظر بقانون ضمان الحصول على المعلومات. يُكرَس هذا الحق الاعتراف بأهمية وصول الأفراد إلى المعلومات وتعزيز الشفافية والمساءلة الحكومية، مما يسهم في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وزيادة الثقة في أداء الحكومة.

ثالثا: تحسين الخدمات الالكترونية

حظي هذا المجال الموضوعي باهتمام كبير وتكرر في الوثائق التي تم مراجعتها؛ إذ تكرر 10 (مثل الورقة النقاشية السادسة، قانون هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، معايير النزاهة الوطنية، الهدف 16 من اهداف التنمية المستدامة، مبادرة شراكة الحكومة المفتوحة، مؤشر مدركات الفساد، مؤشر انماط الديمقراطية، ومؤشر سيادة القانون، والكتاب السنوي للتنافسية العالمية). وتُعتبر الخدمات العامة الجيدة أساسًا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنمية والرفاهية، حيث يؤدي التبسيط الإداري وأساليب تقديم الخدمات الحديثة مثل الحكومة الإلكترونية والنافذة الواحدة إلى تحسين الإجراءات الإدارية وتقليل العبء على الأفراد والشركات وتقليل مستويات الفساد. وبالتالي، فإن تحسين الخدمات الحكومية سيعزز مبادئ الشفافية والمساءلة وزيادة رضا وثقة المواطنين في الحكومة، مما يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.

رابعا: التظلم والمساءلة

يتجلى أثر هذا المجال، الذي تكرر 7 مرات في الوثائق الدولية والوطنية، في رفع مستوى الشفافية والمساءلة، حيث يتيح للأفراد والمجتمع المدني مراقبة ورصد أداء الحكومة والمؤسسات العامة. بالإضافة إلى ذلك، يسهم في تقليل فرص الفساد وتعزيز الثقة العامة ومستوى الرضا عن أداء الحكومة والأجهزة الحكومية.